النظام يواصل حملته على إدلب والغوطة ويتكبد خسائر فادحة 

بلدي اليوم – (التقرير اليومي)
واصلت قوات النظام حملتها العسكرية الشرسة على ريف إدلب الجنوبي الشرقي، اليوم الجمعة، مدعومة بالطيران الحربي الروسي، فيما استشهد مدنيون في انفجار ألغام من مخلفات تنظيم "الدولة" بالمنطقة الشرقية.

ففي إدلب، استشهد طفل ورجل وجرح آخرون، جراء قصف الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة قرية "أبو مكي" بريف إدلب الجنوبي.
في السياق، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة جرجناز ومحيط قرية تلمنس وبلدة الغدفة وأطراف بلدة الصرمان بريف إدلب الجنوبي، ما أدّى لإصابة عدد من المدنيين بجروح، وأضرار كبيرة بالممتلكات السكنية والعامة.
في الأثناء، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة محيط مخيم للنازحين في قرية "معراتة" بريف إدلب الجنوبي الشرقي، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا.
إلى ذلك، استهدف الطيران الحربي بالصواريخ، قرى وبلدات "جرجناز، والتح، والهلبة" بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومدينة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.
كما قصفت طائرات النظام بالصواريخ، مدينة جسر الشغور ومحيط بلدة بداما بريف إدلب الغربي، واقتصرت الأضرار على الماديات.
في حين، قصفت قوات النظام المتمركزة بريف حماة بالصواريخ بلدة كفرعويد بجبل الزاوية بريف إدلب، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

عسكريا، قُتلت مجموعة من قوات النظام وأُصيب آخرون على يد فصائل المعارضة في الاشتباكات الدائرة بين الطرفين على محور تل (أم رجيم) التي سيطرت عليها قوات النظام يوم أمس الخميس.
كما دمرت فصائل المعارضة بصاروخ من طراز "كونكورس" مدفعاً لقوات النظام من عيار 23 مم وقتلت طاقمه على جبهة "الخوين" بريف إدلب الجنوبي الشرقي، إضافة إلى تدمير دبابة لقوات النظام بقذيفة هاون على محور جبهة الشيخ بركة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وبالانتقال إلى حماة، فقد أغارت مقاتلات النظام الحربية على مدينتي "اللطامنة وكفرزيتا"، ترافق ذلك مع قصف مدفعي على المدينتين والمزارع التابعة لهما، واقتصرت أضرارها على المادية.

وسط البلاد في حمص، تعرضت مدينة تلبيسة وقرية "المكرمية" لقصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة في قرية "النجمة" الموالية للنظام، ما أدى لوقوع إصابات طفيفة.

في المنطقة الشرقية، استشهد أربعة مدنيين، اليوم الجمعة، جراء تعرضهم لانفجار ألغام أرضية من مخلفات تنظيم "الدولة" في محافظتي دير الزور والرقة شمال شرق سوريا.
وقالت مصادر محلية، إن شابين استشهدا اليوم، عقب انفجار لغم أرضي مزروع مسبقا، خلف "حديقة البستان" في الرقة، وأشارت المصادر إلى عدم جدوى إسعافهما إلى النقطة الطبية، بمنطقة "حاوي الهوى"، حيث توفيا هناك، وهما مجهولا الهوية.
وفي دير الزور؛ استشهد كل من "عرفات المحمد الحسن الخلف الهندي، وأحمد الحسان العويد الهندي" بالإضافة إلى إصابة "بشار حسين عويد الهندي" جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "الدولة"، في حي "صنيدح" في بلدة (الكشكية)، بريف دير الزور الشرقي.
في السياق؛ أصيب ثلاثة أطفال بجروح متفاوتة، يوم أمس الخميس، نتيجة انفجار لغم أرضي بهم، في حي (هشام بن عبد الملك)، قام بإسعافهم الأهالي إلى النقاط الطبية.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، بمقتل وإصابة عدد من عناصر قوات سورية الديمقراطية "قسد"، جراء استهدافهم بعربتين ملغمتين من قبل تنظيم "الدولة"، يوم أمس الخميس، في بلدة (خشام) شرقي دير الزور.
وتحدثت هذه المصادر عن دوي انفجارات هائلة سمعت في منطقة المعامل شمالي مركز مدينة دير الزور، ليلة أمس، دون أن تذكر نتائج هذه الانفجارات.
في سياق آخر؛ أعلنت "قسد" عن سيطرة مقاتليها على قريتين، اليوم الجمعة، بريف دير الزور الشرقي عقب مواجهات مع تنظيم "الدولة" وبإسناد من التحالف.
وأوضح المركز الإعلامي لـ "قسد"، أنه في إطار حملة ما يسمى "عاصفة الجزيرة"، تمكنت صباح اليوم قواتها، من السيطرة على قريتي "الجديلة وإلياس"، الواقعتين على بعد 23 كم جنوب غرب مدينة "الميادين"، حيث دارت مواجهات عنيفة قوية بين الجانبين.
وبحسب المركز الإعلامي، فإن عناصر "قسد" قتلوا 11 عنصرا من التنظيم، فضلا عن اغتنامهم بعض الأسلحة.

جنوبا في دمشق وريفها، استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح، بقصف جوي روسي استهدف الأحياء السكنية لبلدة مسرابا.
كما أصيب العديد من المدنيين بجروح معظمهم أطفال ونساء بقصف جوي روسي استهدف بعدة غارات مدن وبلدات "حمورية وعربين وحرستا" في الغوطة الشرقية.
إلى ذلك، استهدفت قوات النظام بـ 52 صاروخ أرض أرض و150 قذيفة مدفعية، مدينة حرستا، مما خلف العديد من الجرحى في صفوف المدنيين ودمار كبير طال ممتلكات المدنيين.